شهد قوني
درب الذكريات
يتناول المشروع مدنًا أنا مرتبطة بها: القدس، نابلس والطريق بينهما. أمي من القدس وأبي من نابلس وأنا أشعر كنقطة التقاء بينهما. لدي ذكريات وقصص كثيرة من هذه الطريق، حيث اعتدنا أن نلعب، أنا واخوتي وأبي، لعبة "وين إحنا؟"، وعلامات مختلفة اعتدنا إخوتي وأنا تتبعها للتعرف على القرية أو المكان الذي كنا نتواجد فيه. أردت أن يجسّد مشروعي ذكرياتي من هذه الطريق; الذكريات التي اخترت غمرها هي أكثر ما أتذكره من طفولتي بسبب المشاعر التي رافقتها; بدءًا بخيبة الأمل وانتهاءًأ بالشعور بالضيق والضعف. يحتوي المشروع على عدة عناصر: جرّاران زجاجيان، بيت قديم مهجور، تنصيبة لمتاهة، وعمل ساوند. كل عنصر معروض وهو في فقاعة زجاجية ملونة، بحيث تشابه، عندما تضغَط على البالون (الفقاعة)، وزن الذكريات والضغط الذي تفعلّه على الوعي الذي يرمز للأطفال بالسعادة والحرية، لكن الضغط يمنعهم من التحليق. حجم العمل: 5 عناصر، 30x28 التقنيات والمواد: نفخ وصب الزجاج
تصوير: روان جولاني