هيفاء زلاطيمو
حياة سريالية وخداع للعقل الباطني
الفن هو ما شد هيفاء الى حيث هي الآن، مهندسة معمارية وصلت الى هدف جديد فانضمت الى كلية المصرارة لتحقيقه قبل ثلاثة اعوام.
فالهندسة المعمارية بتفاصيلها قد احتضنت الفن في طياتها، وكانت الفلسفة هي من زادت من الفن جمالا.
بلوحات جديدة من الكولاج اعيد تركيب لوحات زيتية للطبيعة الصامتة ذات طابع ثلاثي الابعاد حتى تشعرنا بالحياة، بني تكوينها على التلاعب البصري وخداع العقل.
للوحة عناصر المت شتات افكارنا، فكان الظلام مجتمعا بمساحات فراغية تعطي للعين فكرة. وغرفة ثلاثية الابعاد في نقطة من التقاء الفن والعمارة والرياضيات. واعتمد العمل على لوحات زيتية بداية وصور ومطبوعات مصورة لاعمال مختلفة من ضمنها سيرورة المشروع.
بأجزاء كولاية اضيئت بانعكاس غروب الشمس الذهبي، جسدت المثالية والابداع من خلق الطبيعة وجمالها فعبرت عن فن لعدة اناس رأوا الطبيعة بمناورات مختلفة.
تصوير: روان جولاني