ميشيل داود
خلف الجدار
قدمت مع عائلتي (التي تنتمي لجيش جنوب لبنان) من لبنان إلى إسرائيل في سن 3 سنوات ونصف. تتكون ذكرياتي من وثائق وصور وقصص عائلية قليلة.
عندما كنت بسن المراهقة نشأ بداخلي صراع هوية أثار بداخلي الكثير من الأسئلة: إلى أين أنتمي أكثر؟ للمكان الذي ولدت فيه، العادات، اللغة، الثقافة اللبنانية ، التي ما زلت أعيشها اليوم هنا في المنزل؟ أم للمجتمع الإسرائيلي الذي نشأت فيه وهو جزء لا يتجزأ من حياتي؟
يتناول المشروع محاولتي لحل مسألة الهوية الضبابية بين ثقافتين وشعبين وبلدين. استخدمت أشكالًا إثنية تجسد التنقل بين الحدة إلى التشويش. بنيت تصميماتي بشكل يبدو وكأنها تبحث عن هوية الجسد.
المواد المستخدمة: إطارات خشبية، شبكات طباعة، زخرفات ذهبية، صوف، وأقمشة مختلفة