اصف في معرضي ارتباطي العميق بالزمن والشيخوخة، باسلوب يحمل في طياته ذكريات الطفولة والصور الاولية. ويتجلى هذا الارتباط بوضوح مع جدي الذي يعاني من الام شديدة على اثر مرضه. من خلال الرمزية القوية للبطيخ، كرمز للصيف والحياة، ابين الزمن الجارف والمؤلم، لكن ايضا انتصار للحب والفرح، والتي كانت جزءا من حياتي الطفولية. تعبر الاعمال الفنية في المعرض عن تحدياتي وصراعي مع تقلبات الزمن. وتجاهلي لظاهرة الشيخوخة والموت، والسعي المتواصل للحفاظ على ذكرياتي الجميلة برغم المعاناة. من خلال هذه الاعمال اذكر نفسي وكل من يرى المعرض ببساطة الحب والاخلاص والعطاء، التي تمثل رابطا لا ينفصل بين الماضي والحاضر. المعرض هو رحلة عاطفية. ادعوكم لمشاركتي في ذكرياتي الشخصية، للتأمل في العلاقة بين الحياة والموت، والاهمية الكامنة في حفظ الذكريات العزيزة علينا. تصوير: روان جولاني