صبا عواودة
الثرى
״مِن التُراب إلى التُراب نَحنُ، وهُنالِـك خَلَقَ الله لنا الدَواء لكُل داء ." كانتْ هَذِه الجُملة تتَّردد دائمًا على لِسان جَدّتي. في خزانَة بيتها وحَاكورِة مَنزِلها، كَانت تَحتَفِظ بالأعشاب التي لطالما آمنت بِفوائدِها الجَمّة على الصِحّة والشِفاءْ. مِن هَذِه الحِكمة القديمة، ومِنْ ما بقيّ راسِخًا في ذاكرتي مِنْ مَنزِل الجدّة، وخاصةً الفُخارْ الطبيعيّ وقِطع القُماش المُلتفة حَوله، إستَلهمت فِكرة المشروعْ والدي يهدف إلى تقديم هذه الكنوز الطبيعيّة لجيلنا الذي أصبحَ أكثرَ وعيًّا بأهميّة العودة إلى الطبيعة وإستثمار كنوزها الثمينةَ.
تصوير: روان جولاني