ساندي أبو عجاج
أين تنام الكلمات المفقودة
أين تنام الكلمات المفقودة
المفقودة” الكلمات تنام “أین
وربما إحساس، صوت، مكان، داخلي: في فقُد ما ھناك أن شعرت صامتًا. نداءً داخلیًا، شیئًا كان فنیة. فكرة مجرد یكن لم مشروعي
بعودتھ. یطالب أن دون الغیاب، احتواء على قادر مكان ینتظرھا. فضاءً صنعت بل إجابة، عن أبحث لم واختفى. فيّ كان شيء حتى
أذكرھا؟ أعد لم التي الذكریات تلك كل ذھبت وأین حقًا؟ أنا من بسیط: سؤال من شيء كل بدأ
تحمل قصاصات واضح. أصل ولا محدد عنوان بلا شرقیة، وأخرى فلسطینیة أقمشة المبعثرة. القصص تُجمع كما الأقمشة جمعت
استعادتھ. یمكن لا ما لمّ محاولة نفسھا، الذاكرة أخیط أنني لو كما خطة، دون یدویًا، خیطتھا أسماء. لا آثارًا
مليء بالصمت، مُكثّف ھشّ، ناعم، فضاء حیًّا. كائنًا ذاتھ المكان لیغدو السقف الأرض، الجدران، بالقماش كلھ الفضاء غطّیت
منطوقة. غیر بأصداء
بجفافھا ھي، كما تركتھا أنُعمھا. ولم ألوّنھا، لم الخام. الجبصین من بیدي صنعتھا منحوتات خمس وضعت الصمت، ھذا قلب في
تركتھا ذكرى. أو شعور من أطیافًا حضورًا، بل أشخاصًا، تمثّل لا محددة. ھویة بلا صوت، بلا ملامح، بلا أجساد وحدّتھا. وصدقھا
لتكون. فقط… ھناك، تقف
لا بما ممتلئ لكنھ الشكل، من مجرّد حضور شیئًا. تخفي ولا شیئًا، تطلب لا صامتة، واقفة، روح داخلي، صدى بمثابة منحوتة كل
یُقال.
أن دون بسلام، تنام أن الكلمات لتلك أسمح أن قررت الغیاب. وبین بیني آمنة مسافة بل إجابة، لیس المفقودة” الكلمات تنام “أین
حاضر. وبقلب مفتوحة، بعیون معھا، بالجلوس أكتفي وأن أوقظھا.
یُقال. أن یمكن ما أصدق ھو أحیانًا، فالصمت