ستجدون في مشروعي، "ذاكرة المكان"، العديد من الذكريات، وهي أحد الموتيفات الرئيسية فيه. تغزو الذاكرة كل شيء: السياسة، والطبيعة، والحرب، والتمرد، والأسوار، والمقاهي، والطيور والأديان. لكل شخص الحق في إعادة ترتيب الأمور كما يحلو له. يعرض مشروعي ذكرى مكان معين في القدس والقرى المحيطة من خلال مبانٍ، وأشخاص، وإشارات المرور، واللغة، والرموز، والهمسات، والصراخ. أدمج الذكريات في واقعي الحالي وأخلق مساحة جديدة على اللوحة القماشية تحطم وتعيد بناء ذاكرة مستوحاة من الحاضر والماضي والمستقبل.